السيد علي العريض وزير الداخلية بشّرنا بأن الوضع الأمني على حدودنا مع الجارة ليبيا تحت السّيطرة وأن أجهزة وزارته اتّخذت ما يلزم من إجراءات لوقْف نزيف التهريب بين البلديْن وخاصة الأسلحة والمخدّرات ... كلام زين ... الوزير أضاف أن الأشخاص الأربعة الذين تمّ إيقافهم مطلع الشهر الجاري لم يكن يخطّطون لعملٍ تخريبي داخل البلاد بل كانوا يُعدّون للخروج من البلاد باتّجاه ليبيا ومنها إلى سوريا ... يفرّح قلْبك ... السيد الوزير أعرب أيضا عن أسفه لقيام بعض الشبّان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبْر السّفر إلى سوريا ... عجايِبْ ؟؟؟؟... بوليس البلاد الأوّل أوضح بخصوص منْع داعيتيْن مغربييْن من دخول تونس وترحيلهما من المطار أنه لن يسْمح لكلّ من يُرْبِكُ أو يهدّد أو يشوّش على الأمن الوطني بالدخول إلى أراضينا... الحمد لله كي فقْت لكن بعد ما تْخِذْ شرى مكْحلة يوم الجمعة إثْر الصلاة توافدت مجموعات من أنْصار الحزب السّلفي المسمّى حزب التحرير على ساحة القصبة دعْما لثورة الشعب السّوري رافعين شعارات ” يا جيوش الإسلام هُبُّوا لنُصْرة بلاد الشّام ” ... أعوان الأمن وقفوا في حال استعداد ومراقبة دون تدخّل ... فهمتوشي حاجة كانْ فهمتوا فهّموني معاكم...