استقبلت إحدى المصحّات الخاصّة بصفاقس توامين هما رنيم وريان يشتكيان منذ السبت من اوجاع ذهب في ظن والدتهما انها بسبب الاسنان فحملتهما اليوم الى الطبيب لتكتشف ان ريان مصاب بكسر مزدوج في ساقيه ورنيم بكسر في الفخذ الايمن علما وانهما من مواليد سنة 2015 ويبلغان تسعة اشهر فقط من العمر ويبدو انهما تعرّضا اما لحادث او للتعنيف في الحضانة التي ترعاهما بطريق سيدي منصور وقد زارهم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس في المصحّة التي يقيمان فيها حيث كانت والدتهما في حالة نفسيّة سيئة جراء ما اصاب فلذات اكبادها كما قام السيد المندوب الجهوي للطفولة بصفاقس بزيارة إلى المصحة وتعهّد بالتدخل بكل سرعة وهو ما قام به بالفعل حيث تكثّفت إتصالاته مع جميع السلط ومعاونيه وقد تبيّن انها روضة عشوائيّة وقد راسلها في شهر نوفمبر الفارط للتنبيه عليها بعدم إستقبال الاطفال في سن الحضانة وازالة كلمة حضانة وعديد النقائص الاخرى وحتى في الايصال الذي تسلمته فانه ينص على عدم قبول الاطفال إلا بعد ان تتمكن من الوصل النهائي وقد اكّد السيد المندوب ان على الاولياء التحري وطلب الترخيص للتاكد من جودة الخدمات وقد اعدنا الزيارة للرضيعين في حدود السابعة والنصف حيث تم إخضاع رنيم لعملية جبر تحت التخدير الكامل في انتظار ادخال ريان لغرفة العمليّات السؤال المطروح الآن هل يُفتح تحقيق جدّي في الحادثة وهل تتهم الروضة والدي التوأم مثلما حدث مع الطفل محمد مؤخرا والذي تم إتهام والدته بتعنيفه …حان الاوان للضرب بكل شدّة على ايدي هؤلاء العابثين و تجّار براءة الطفولة وغلق جميع الرياض التي لا تتمتع بالترخيص وتعزيز المندوبيّة بالاعوان حتى يتم القضاء على هذه الفطريات ( سنمدّكم بعد قليل بفيديو فيه شهادة حيّة لخالة الرضيعين)