في إطار مزيد إحكام الاستعدادات لموسم الاصطياف لسنة 2023 من كل الجوانب انعقدت بعد ظهر اليوم الجمعة 12 ماي2023 بمقر الولاية جلسة عمل، بإشراف السيد الحبيب بلغوثي المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس وبحضور السيدات والسادة معتمد صفاقسالمدينة ومعتمد المحرس ورئيس وحدة النجدة باللإدارة الجهوية للحماية المدنية والكاتب العام المكلف بتسيير بلدية المحرس والكاتب العام المكلف بتسيير بلدية قرقنة وممثلين عن بلدية صفاقس ورئيس الفرع الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بصفاقس وعدد من ممثلي مختلف الهياكل الإدارية والأمنية ذات العلاقة وجمعية صيانة قرية الشفار المصيفية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام بالجهة، خصصت لمتابعة أخر الاستعدادات اللوجيستية والأمنية لموسم الصيفي القادم . وقد تم خلال الجلسة تقديم عرض من قبل ممثلين عن الإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس تضمن دراسة شاملة حول محور النجدة والإسعاف خلال صائفة سنة 2023 بولاية صفاقس تناولت التعريف بولاية صفاقس ونقاط الحراسة الشاطئية وجملة من المقترحات من أهمها: -توفير العدد الكافي من السباحين المنقذين مع تخصيص ميزانية خاصة بخلاصهم. -إمكانية تسخير سيارة إسعاف بالشواطئ خاصة أيام الأحد والعطل الرسمية. -إحداث مسلك وقتي يربط بين شاطئ الشفار القديم وشاطئ الشفار الجديد على مستوى الوادي. -بناء عدد كافي من أبراج المراقبة ولو على مراحل. -إمكانية توفير شمسيات عوضا عن استغلال الخيام. -إمكانية تركيز خط هاتفي قار لسرعة طلب النجدة والتعزيز. -إمكانية إحداث برارك متنقلة لاستغلالها كنقاط حراسة. -التنبيه على متسوغي مأوى السيارات بترك مسافات بين السيارات. وأكد السيد المعتمد الأول على ضرورة استكمال كل الاستعدادات الواجبة لتامين موسم الاصطياف وذلك من خلال أخذ جملة من التدابير ومن أهمها:- أهمية الحملات التحسيسية والتوعوية بمشاركة مكونات المجتمع المدني لإنجاح موسم الاصطياف. – استكمال إجراءات انتداب السباحين المنقذين و تركيز أبراج المراقبة.- تكثيف الحملات المشتركة المتعلقة بالنظافة والعناية بالبيئة والمحيط. – مداواة مخافر تكاثر الحشرات. – الإسراع في عمليات التنظيف الآلي للشواطئ.- مراقبة تصريف المياه المستعملة. – تعهد شبكات الإنارة العمومية و المياه الصالحة للشرب لتفادي الانقطاع في التزود. – إنجاح العطلة الآمنة. – تدعيم المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية نظرا للتطور في مؤشر عدد المصطافين الوافدين إلى ولاية صفاقس وخاصة جزيرة قرقنة خلال هذه الصائفة.
