هو عنوان ندوة نظمها المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية و الأسرة بصفاقس يوم الأحد 27 ديسمبر 2015 و في مداخلة قدمها الأستاذ الحبيب الوحيشي أبرز هذا الأخير مظاهر أسباب العنف و خطورة تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا خاصة العنف الذي أصبح ينهش مؤسساتنا التربوية و أصبح يهدد المربي و أكد على أهمية دور الأسرة في مواجهة هذا العنف الذي شهد تزايدا مفزعا وفي كلمته أكدا الأستاذ محمود مفتاح رئيس منظمة التربية والأسرة و رياض مزيد رئيس المكتب الجهوي أن على إطارات المنظمة و منخرطيها و المنتمين إليها مساندة كل المجهودات المبادرات الهادفة إلى التصدي للعنف الموجه للمربي باعتبار أهمية الرسالة المناطة بعهدته و قد جددا وقوف المنظمة مع المربي و مساندته مساندة مطلقة تجاه ما يتعرض له من عنف. يبقى لا بد من الإشارة إلى هذه الندوة التي كانت مشفوعة بمجلس جهوي للمنظمة بولاية صفاقس شهدت احتجاج و غضب أعضاء المكتب الجهوي و رؤساء المكاتب المحلية للمنظمة من الهجمة التي طالت المنظمة و القائمين عليها و اعتبروا أن الاتهامات الموجهة لها لا أساس لها من الصحة و أن الهدف هو القضاء على المنظمة التي ناضلت في القطاعين التربوي و الاجتماعي أكثر من 50 سنة و في تعليقه أكد السيد محمود مفتاح رئيس المنظمة أن المكتب الوطني قد رفع قضايا عدلية ضد كل المسيئين للمنظمة و لن يتسامح مع من يتعرض بالباطل و الكذب للمنظمة و سيكون القضاء هو الفيصل مبرزا أن المنظمة ستواصل عملها و أنها ستحافظ على استقلاليتها و احترامها لكل المنظمات و الجمعيات الوطنية و أنها ساعية لإيجاد برامج شراكة و تعاون مع كل الأطراف و انه على كل المنتمين للمنظمة الاعتزاز و الافتخار بما أنجزته منظمتهم.