في حدود الساعة العاشرة و30 دقيقة من صباح اليوم وبتقاطع السكّة باول طريق المهديّة تعمّد سائق حالفلة تابعة للشركة الجهويّة للنقل بصفاقس تجاوز حاجز السكّة الذي اغلق الطريق لان القطار قادم ولكنه وفي وسط لسكة تفاجأ بنزول الحاجز على الحافلة فما كان منه إلا ان فتح الابواب ودعا الراكبين إلى الهروب وفعل نفس الشيء وسط الصياح وحالة الرعب التي إنتابت الركاب مرّ القطار بسرعة على بعد سنتمترات من الحافلة …. الجميع حمد الله على السلامة لانهم كانوا على قاب قوسين او ادنى من الكارثة التي لو حصلت لحصدت ارواح عدد كبير من الابرياء الذين كانوا سيحتفلون الليلة بالسنة الإدارية الجديدة وقد تم توثيق كل ملابسات الحادثة من طرف السيد لطفي غربال الخبير في مجال سياقة العربات والسلامة على الطرقات الذي كان بصدد إنجاز تحقيق عن سلامة الجولان بصفاقس لفائدة إذاعة صفاقس الشركة الجهويّة للنقل مطالبة بوضع حد لهذا التهوّر الذي لو تواصل فإن الكارثة قادمة .