عندما يركّز الاعلام المكتوب والسمعي والبصري كل ساعة من كل يوم على "شقّ محسن مرزوق" و"حزب محسن مرزوق" و"مشروع محسن مرزوق" فانه يقدّم لقرائه ولمستمعيه ولمشاهديه مغالطة قد تكون غير مقصودة عند البعض وفي هذه الحالة فهي تنمّ عن جهل للاحداث وقد تكون مقصودة ويراد بها ضرب المشروع منذ بدايته باختزاله في شخص محسن مرزوق وبذلك ابعاد كل من له تحفظ او احتراز من محسن مرزوق من مشروع اعادة التاسيس. ذلك أن كل متابع للاحداث يعلم أن الخلاف الداخلي بدأ منذ تشارك النداء مع حركة النهضة (وهو تشارك تبناه زميلنا محسن مرزوق ودافع عنه علنا) رغم تصويت اغلبية المكتب التنفيذي ضده ثم أنه تعمّق عندما رفض "ابن أبيه" المؤتمر الانتخابي للحزب وفرض "التوافق" الذي أدّى الى سطوه على الحزب. ومهما كان من الامر فاننا اليوم كلنا سعداء بوجود محسن مرزوق لتعزيز مبادرة اعادة تأسيس النداء الجديد.