هو معوق ولا يكسب من متاع الدنيا غير محل صغير على الطريق بطريق قرمدة غير بعيد عن مقرّ البلديّة وهو مورد رزقه الوحيد ومن سوء حظه ان إنتصبت بجواره عمارة كبيرة على وشك إنتهاء الاشغال ويقول صاحب المحل انهم يريدون الإستحواذ على محلّه الذي يعتبرونه تشويها لوجه هذه العمارة وحتى الثمن الذي عرضوه عليه كان بمثابة " نكتة الموسم" فهل يعقل هذا في زمن الثورة وفي توقيت كانت فيه بلديّة قرمدة مضرب الامثال في حسن التصرّف وخدمة المواطن ؟ إلا إذا كانت البلديّة لا تعتبر المعوق مواطنا كامل الحقوق …ننتظر تدخلا عاجلا حتى لا يظلم ضعيف لفائدة من يفوقونه مالا ونفوذا .