نشر الحساب الرسمي لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء مراسلة إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد للنظر في القضية آلتي رفعتها وزارة الشباب والرياضة ضده . وأكد الجريء في مراسلته أن الشكاية آلتي تقدم بها وزير الشباب والرياضة الحالي سببها عدم إحترامي للأمر عدد 552 لسنة 1977 عند إبرام العقد مع المدير الفني السابق للفترة الممتدة بين 1/7/2020 و 30/6/2022. وكشف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في نص مراسلته إلى رئيس الجمهورية أنه وقع إيقاف العمل بهذا الأمر بالقانون عدد 63 لسنة 1984 وبالتحديد في فصله عدد 26 والذي وقع فيما بعد الغاءه صراحة من خلال قانون الهياكل الرياضية لسنة 1995، حيث ألغى الفصل 25 منه الفصول من 10 إلى 45 وبالتالي ألغى صراحة الفصل 25 الأمر المُشار إليه أعلاه موضوع الشكاية الجزائية ولم يعد له أي وجود قانوني منذ 1995 بحسب قوله. ووصل الجريء تفسيره لقانونية هذا العقد حيث أكد ان إبرامه وقع بعد المصادقة من طرف وزارة الشباب والرياضة وآلتي راسلت الجامعة لتعلمها بمصادقة الوزارة على العقد المذكور وطالبت الجامعة بتنفيذه وقد كانت هذه المصادقة في فترة الوزير الحالي كمال دقيش. وفيما يلي نص المراسلة آلتي دعى فيها وديع الجريء رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل بما انه رجل قانون والمسؤول على السياسة الجزائية للبلاد التونسية.