بورة الحجام بطريق السلطنيّة مكان موبوء تتراكم فيه الاوساخ في " بورة" مهجورة تقع للاسف على الطريق وينتصب امامها باعة الاسماك باعداد كبيرة لتختلط روائح الزبلة المحروقة وبروائح مخلفات الاسماك والخضر والغلال وسكان العمارات والمنازل المجاورة لا حول لهم ولا قوّة والويل لمن يتدخل منهم ويطلب قليلا من النظافة لان بانديّة الإنتصاب الفوضوي سيلقنونه درسا لا ينسى وامام هذه السطوة تبقى السلطة الجهويّة مكتوفة الايدي فهي الاخرى عجزت عن محاربتهم وعن تنظيف المكان فلماذا لا يقع إجبار صاحب الارض على تسييجها حتى يقع عزلها فهي اصبحت اشبه بمصب عشوائي وإن كانت من املاك الدولة فالحل اسهل وهو ان تعتني الجهات المسؤولة بها فقد عيل صبر المتساكنين واصبحوا يعيشون وسط مساكن لا يمكن فيها فتح الابواب ولا الشبابيك لإستنشاق هواء نقي …صيحة فزع وصرخة نبلّغها للسلط الجهويّة لإيجاد حل سريع ودائم فانصاف الحلول لم تعد تجدي نفعا ..