مسكين المواطن التونسي الذي بمجرّد ان يغادر ارض الوطن حتى تنطلق معاناته خاصّة مع شبكات الهاتف المحمول فشركة إتصالات تونس تتشفى بحرفائها خارج ارض الوطن بإحتساب معاليم باهضة جدّا لا يوجد بها ادنى مراعاة لمقدرته الشرائيّة خاصة وانه خارج ارض الوطن فثمن الدقيقة خلافا لما يسوّقون له ثمنها من السعودية لتونس 1990 مي بينما وبمجرّد ان تستقبل مكالمة عليك بدفع 550 مليما وثمن الإرساليّة 550 مليما . الغريب ان ساعة من الإنترنات عبر إتصالات تونس تتكلف ب 10240 مليما ولهذه الاشباب فإن التونسيين الذين يذهبون لأداء مناسك العمرة في البقاع المقدّسة يقبلون على شراء شرائح البلد المُضيّف تجنبا لإثقال كاهلهم بمصاريف كان في الإمكان ان تكون اقل بكثير مراعاة للتونسي في بلاد الغربة .