تبعا للمقال الصادر على موقعكم الإلكتروني بتاريخ 20 مارس 2016 تحت عنوان " الخطوط التونسية أنانية جدّا مع حرفائها" وفي إطار إنارة الرأي العام فيما يتعلّق بإجراءات السلامة المتبعة من قبل الناقلة الوطنية توضح الخطوط التونسية ما يلي : يعتبر عنصر السلامة من المحاور الأساسية والإستراتيجية لدى الخطوط التونسية لا حياد عنه ولا تساهل فيه وكان على صاحب المقال، قبل إبداء استيائه من فرض حمولة 26 كغ للحقيبة المسجلة وحقيبة يد واحدة بقمرة الطائرة، أن يكتسب بعض المعرفة بخصوص المعطيات العلمية المتعلقة بسلامة الرحلات الجوية والتي تفرض أن تكون حمولة الطائرة مضبوطة بحسب مدة الرحلة. لذا فإن الخصائص الفنية لرحلة العمرة تفرض الحمولة المذكورة، حيث أنها رحلة باتجاه العربية السعودية على متن طائرة آرباص 330 وتدوم خمس ساعات وتفرض حمولتها، بعد الأخذ بعين الإعتبار لحمولة الوقود وعدد المسافرين، حدا أقصى من وزن الأمتعة يقع ضبطه مع وكلاء الأسفار والتنصيص عليه مسبقا بتذاكر سفر المعتمرين. أما بخصوص ما يبدر من المضيفين والمضيفات من تصرّف غير لائق فإنه من حق المسافر تقديم شكاية في الغرض من خلال الآلية التي وضعتها الخطوط التونسية على ذمة حرفائها والمتمثلة في تعمير البطاقة المخصصة لذلك وإرسالها إلى الخطوط التونسية الملتزمة بالتحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن كل من قصّر في آداء واجبه إذا ثبت ذلك. لذا فإن إدعاء صاحب المقال بأن الخطوط التونسية تتصف " بالأنانية " يتضارب كليا مع أهداف الشركة سواء على مستوى السلامة أو على مستوى الخدمات والإستقبال، وتذكّر الخطوط التونسية أنها تدعم كل رأي ناقد وبناء من شأنه أن يساهم في الإرتقاء بمؤشرات نشاطها ومستواه على أن يكون مستندا إلى حجج منطقية وصحيحة ولا تؤدي إلى مغالطة الرأي العام. أمل بورقيبة المديرة المركزية للإتصال والعلاقات الخارجية تعقيب الموقع : ان المعلومات الواردة في المقال المذكور استقاه الصحفي من المعتمرين وهم اباءنا وامهاتنا خاصة من المسنين الذين لا يقدرون على حمل اغراض اضافية ويصعدون بها الى الطائرة عبر السلم وكم يتمنى التونسي ان تكون لديه ناقلة جوية وطنية تحترم شروط السلامة وكذلك راحة الحريف مثل اغلب الناقلات الجوية في العالم