لم تكن بداية المباراة لابناء شهاب الليلي موفقة إذ تفاجا بطريقة اللعب على الهجومات المعاكسة السريعة والاصابة التي تعرض لها وسيم كمون لخبطت اوراق المدرّب وبان التفكّك على خطوط النادي الصفاقسي ليضيف الهدف المفاجئ الذي سجله الفريق الزائر الكثير من الارتباك على اداء زملاء على معلول مما اضطر المدرب لتغيير انتشار اللاعبين على الميدان ويتحسن الاداء ويتمكن جنبور من تعديل النتيجة وفي الشوط الثاني تحسن اداء الفريق قابله لجوء تام للدفاع لفريق سيدي بوزيد وإثر مخالفة مباشرة تمكن محمد على منصر من إضافة الهدف الثاني إثر مخالفة مباشرة اثارت إحتجاجات كبيرة وتواصلت سيطرة ابناء باب الجبلي ليضبف جونيور الهدف الثالث بعد قذفة رائعة من منصر ترتطم بالعارضة هذا الانتصار لا يحجب عديد النقائص التي لاحت في الفريق وعلى شهاب الليلي ان يعمل خاصة على خلق اللحمة بين الخطوط الثلاث منذ انطلاق جميع اللقاءات وعدم استسهال اي منافس .