علم موقع الصحفيين أن قناة القلم التي أفلست منذ حوالي السنة وتوقف بثها تواجه قضايا مختلفة من شركة إنتاج كان لها الدور الأساسي في إنطلاقة القناة بل في تأثيث أغلب برامجها لكنّ للاسف تم إستبعادها من نيل حقوقها المادية حسب مدير الشركة الذي أكدّ للموقع أنه رفع قضية ضدّ رئيس مجلس إدارة القناة بسبب إقصاء شركته من نيل مستحقاتها المالية وأن هذا الأخير إعترف بالحقوق المالية للشركة . فتوجه للقضاء رافعا قضية ضدّ رئيس مجلس إدارة قناة القلم الذي إتهم اثناء التحقيق مدير القناة بهضم حق شركة الانتاج في نيل مستحقاتها لكن بمواجهته مع مدير القناة تراجع عن أقواله وإتهم مسؤول آخر يعمل الآن مع قناة ليبية تبث من تركيا لكنه أي هذا المسؤول نفى هذه التهم عبر محاميه في صفاقس حينها طلب رئيس مجلس ادارة القناة مُهلة باسبوع للجلوس مع شيوخ القناة وتدبّر أمر أموال شركة الإنتاج المتضررة ولكن بمرور المهلة تم تحويل القضية من أنظار الشرطة العدلية إلى القضاء للفصل فيها . علما وأنه تمّ في الآونة الاخيرة بيع معدّات القلم لقناة الزيتونة بأسعار منخفضة جدّا ولم يقع تسديد مستحقات شركة الإنتاج والسبب أن مشاكل حدثت بين مدير الشركة الذي أراد العمل بحرفية ورئيس مجلس الإدارة آنذاك . كما أكدّ مدير شركة الإنتاج أنه رفع قضية ضدّ القناة لمنع بيع مقرها بطريق منزل شاكر كم 5 حتى يقع تسديد مستحقاتها المالية. علما وأن قضية اخرى كان قد رفعها صاحب شركة الإنتاج برئيس مجلس ادارة القلم بسبب رفضه إعادة ورقة ممضاة على الأبيض من الخصم الأول تسلمها منه الخصم الثاني لأغراض مهنية أثناء إنطلاقة بث القناة.