" مواطنة من مواليد 1942ظهر اسمها في قائمة الحجيج لمدة سويعات ثم اختفى " :ردا على المقال المذكور يهمنا توضيح الآتي أن القائمة الأولية للمترشحين للحج لسنة 2016 والواردة علينا من وزارة الشؤون الدينية المتكونة من ثلاث صفحات تم تعليقها بمقر المعتمدة كما هي بتاريخ 23/5/2016 دون تغيير إطلاقا على عكس ما ورد في المقال أن السادة الوعاظ المحليين وبمبادرة منهم وبالتنسيق مع مصالح المعتمدية لما لم يتقدم لهم بعض المترشحين المفترض وجودهم بالقائمة باعتراض في الغرض حرصوا على دعوة المعنيين على وجه السرعة بالهاتف للقيام بالإجراءات المناسبة حتى لا يهضم حقهم فى ذلك مع العلم أن عملية التثبت بين القائمة الأولية الموجودة وعدد المترشحين بالمعتمدية الذين فاق عددهم الخمسة آلاف تطلبت مدة و جهدا ليس بالهين في حين انهم غير مطالبون بذلك أن السيدة موضوع المقال لم يرد اسمها في القائمة الأولية المذكورة وفي هذه الحالة يجب على المعنية بالأمر – وهي ليست الوحيدة في هذه الوضعية – تقديم مطلب اعتراض مصحوبا بالوثائق المدعمة إلى السيد وزير الشؤون الدينية عن طريق السيد المدير الجهوي للشؤون الدينية وقد تم الاتصال بها كما أسلفنا الذكر وتم استقبالها بالمتعمدية ومساعدتها على إتمام إجراءات الاعتراض فهل يعقل أن يصبح الحرص على مصلحة المواطن وتوعيته بحقه واجتهاد الموظف في ذلك "تجاوزا" الواعظ المحلي لمعتمدية صفاقس الغربية "