تبعا للمقال الصحفي الصادر بجريدتكم الإلكترونية والمتعلّق بوجود فضلات بمسبح شط القراقنة واتهامكم البلدية بإلقاء الفضلات بهذا الفضاء، نورد إليكم هذا التوضيح لرفع كل التباس حول هذا الموضوع وإنارة للرأي العام. بالرغم من الصعوبات التي تواجهها بلدية صفاقس والتي أتى على ذكرها صاحب المقال وهي عراقيل إدارية وعقارية تتعلّق بالمصب الجهوي للفضلات الكائن بطريق قابس والمغلق منذ مدة طويلة مما حال دون استغلاله في تجميع الفضلات، فإن بلدية صفاقس لم تترك القمامة بالشوارع والأنهج كما لم تعمد إلى إلقائها بالبحر كما ذكر بالمقال بل حاولت إيجاد حلول وقتية ومنها استغلال مصب فضلات الردم الكائن قرب الميناء التجاري حتى لا تتحول المدينة إلى مصب عشوائي كبير للفضلات. أما عن وجود كميات هامة من القوارير أو الفضلات البلاستيكية الأخرى بشط القراقنة فيعود إلى تعمد بعض المواطنين غير المسوؤلين إلقاءها مباشرة بالبحر إلى جانب ما يقذف من قبل المسافرين على متن بواخر صفاقسقرقنة وغيرها ورغم جهود البلدية المتواترة في تنظيف هذا الفضاء إلا أنه بقي يشكو من التلوث. وللتذكير فقد نفّذت البلدية بالتعاون مع النادي الرياضي البحري يوم 05 جويلية 2012 حملة نظافة هامة بشط القراقنة استعداد لتظاهرة مهرجان الياسمين الذي أقيم يوم 10 جويلية الجاري. وكان حريا بصاحب المقال أن يتقدم إلى بلدية صفاقس للتثبت من الأمر قبل أن يطلق أسئلة غير منطقية لأن البلدية دورها جمع الفضلات وليس رميها أو إلقائها في البحر والسلام. رئيس النيابة الخصوصية محمد نجيب عبد المولى