ككل شهر رمضان تبرز مظاهر ليست بالجديدة ولا بالغريبة فالاسواق اصبحت مكان عمل بالنسبة لبعض المنحرفين الذي يقسمون مجال عملهم بكل دقة فسوق بوشويشة يهم فئة معينة وسوق الاسماك من مشمولات عصابة اخرى بينما نهج الباي وبعض النهج الاخرى يتقاسمها الآخرون …هذه حقيقة المدينة العتيقة رغم تواجد اعوان الامن بصورة دائمة بهذه الاسواق إلا ان هذه الظاهرة التي تعتبر " ميسرة" هؤلاء المنحرفين ولولا ما يتميّز به المواطن من سلبيّة وضعف وتراخ لما كان لهم كل هذا النفوذ فتصرّفات المواطن وردّة فعله تقتصر على الصياح والصراغ دون ان تكون ردّته إيجابيّة قبل تدخل الاطراف الاخرى التي تساعد المجرم على الهرب ..في مثل هذه الحالات لن يستطيع بعض الاعوان فعل شيء دون مساعدة من الجميع .وعلى المواطن الإنتباه وعدم دخول الاسواق بمبالغ مالية كبيرة وعليه ان يحذق حماية نفسه …رغم ان السارق يغلب الي يعس