إنه مسلسل طويل و ممل و مقرف و لعبة تشبه لعبة القط و الفأر بين الصوناد و مشتركيها .. فبينما لا تتورّع هذه الشركة في إصدار البيانات المطمأنة و تقر برجوع التزود بالماء إلى مستواه الطبيعي تعيش عديد المناطق بصفاقس و خاصّة قرمدة و الأفران و العين و حي البحري و حي الحبيب و عديد المناطق الأخرى معاناة حقيقية مع شح الحنفيات في هذا الشهر المبارك فهل يعقل يا صوناد أن لا يجد سكان هذه المناطق ماءا للوضوء والإغتسال و غسل الأواني بعد الإفطار و قبله لأن حنفياتكم تكون وقتها قد دخلت في إضراب مفتوح بفضل تعليماتكم … فمتى سترحمون البشر يا بشر ؟؟؟ بدأ صبر العديد ينفذ و بدأت ” الماجل” هي الأخرى في النقصان … فبالله عليكم عشيرة الصوناد هل إنتهت اللعبة ؟؟