بقلوب خاشعة وعيون دامعة ورضا بقضاء الله وقدره ودعت اليوم السبت جموع من أهله وزملائه المغفور له باذن الله أستاذنا العزيز أحمد الجدّي الأستاذ و الباحث و المؤرخ التونسي و أستاذ التاريخ بكلّية الآداب و العلوم الإنسانية بسوسة سابقا و باحث بالمعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية حاليا الذي وفاه الأجل المحتوم صباح الجمعة غرة رمضان إذ لم يُمهله المرض سوى بضعة أيام و قد وري جثمانه الطاهر مقبرة الجلاز ظهر السبت 21 جويلية والأستاذ أحمد الجدي من المؤرخين التونسين القلائل المختصين في التاريخ الحديث وقد عُرف رحمه الله بحبه الشديد للتاريخ حيث ترك عدّة مؤلفات في مواضيع مختلفة ويتقدم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس الى أسرة الفقيد السيدة ابنه عدنان وابنته عبير وأرملته وجميع أفراد العائلة بأحر التعازي راجين من الله أن يتغمده الله بواسع رحمته وإنا لله وإنا اليه راجعون