انضم النائبان علي بالأخوة وصابرين القوبنطيني، إلى كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، ليصبح عدد أعضاء كتلة النداء 61 نائبا. وكان النائب علي بالأخوة في كتلة الإتحاد الوطني الحر قبل أن يستقيل منها، في حين كانت النائبة صابرين القوبنطيني عضوا في كتلة الحرة التي ضمت بالخصوص المنشقين عن نداء تونس. يذكر أن كتلة حركة نداء تونس التي تستعد لعقد مؤتمرها في شهر نوفمبر 2016، كانت تتصدر المشهد البرلماني بعد الإنتخابات التشريعية في أكتوبر 2014 ب 86 مقعدا، لكنها تقهقرت إلى المرتبة الثانية خلف كتلة حركة النهضة ب 69 نائبا، وذلك بعد إستقالة 32 نائبا من كتلة النداء في نوفمبر 2015، على إثر خلافات حزبية اندلعت في شهر جوان من العام ذاته. وأكد النائب منجي الحرباوي (نداء تونس)، في تصريح ل(وات) اليوم الأربعاء، وجود مشاورات مع عدد من النواب من المستقلين ومن المنتمين إلى أحزاب أخرى وسيما مع من وصفهم ب "أبناء كتلة النداء" وهم نواب كتلة الحرة ممن انشقوا عن حزب النداء، ملاحظا أن المشاورات الجارية حاليا تؤكد أن "كتلة نداء تونس ستستعيد موقعها الأول في البرلمان مع نهاية هذه الدورة البرلمانية". وبخصوص التنسيق مع حركة النهضة في البرلمان، قال الحرباوي، إن كتلة حركة النهضة، لها وزنها في البرلمان و"سنستمر في التنسيق معها في التصويت على مشاريع القوانين حتى وإن استعادت كتلة نداء تونس موقعها الأول في البرلمان".