ازمة جديدة تعيشها صفاقس تتمثل في عدم توفر السجائر التونسية من نوع 20 مارس الخفيفة وبلغ سعر العلبة الوحيدة اكثر من ثلاثة دنانير بينما سعرها القانوني 2550 مليما فقط وبإتصال موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ببعض تجار التبغ ابلغونا ان القباضة لم تمدهم بهذه النوعية منذ الاسبوع الفارط حيث لم تتجاوز كمية كل محل لبيع التبغ 500 علبة فقط ولن يتمكنوا من ذلك قبل يوم الإربعاء القادم بينما يعرض عليهم بعض اصحاب السيارات نفس البضاعة وبأسعار بلغت 2900 مليما للعلبة الواحدة بثمن الجملة وحسب تصريحاتهم فإنهم مجبرون على إقتناءها وبيعها باسعار مرتفعة او غلق محلاتهم .. الغريبة ان القباضات المختصة لا توفر هذه المادة التي تلقى رواجا كبرا وتعتبر المادة الرئيسية في كل محل وبالتالي فهي تساعد المضاربين على الإحتكار وعلى فرض اسعار مرتفعة على الزبائن فكيف وصلت كل هذه الكميات إلى هؤلاء الباعة خاصة وانها لا يمكن لها ان توزع إلا عبر القباضات وهو ما يطرح عديد الاسئلة حول طريقة التعامل داخلها رغم الوعود لكثيرة التي اطلقتها السلط الجهوية حول مراجعة الرخص ومنع كل من لا يملك محلا من إقتناء البضاعة ..امور عديدة في حاجة إلى مراجعة جذرية خاصة في نسبة إحتساب الحصص حسب الولايات وحسب كثافتها السكانبة .