المشاهد التونسي وبإعتباره يدفع من ماله الخاص للقناة الوطنية عبر فاتورة الكهرباء اصبح يحتج على هذه القناة حتى وإن برنامج للنشرة الجوية وآخر احتجاج هو رفضه لمقدة النشرة لمساء امس الإثنين 11 جويلية وكتبت بعض الصفحات تعليقا طريفا تحت عنوان خميسة تعدّي في النشرة الجوية أما الإعلامي سمير الوافي فقد علق على نفس الموضوع فقال : " الاحتشام لا يعني رداءة الذوق وتعاسة الصورة…التلفزة صورة والصورة ذوق…الجمال نعمة لا يجب تحويله الى بذاءة أو رداءة…هذا مشهد من القناة الوطنية الرسمية التي انتجت لنا كارثة وردة وكتاب وزادتنا هذا المشهد لمزيد تعذيبنا…كأننا نشاهد قناة بنغلاداش أو المزمبيق…كأن خميسة تقدم النشرة الجوية !!!… مذيعة تقدم لنا النشرة الجوية في درجة حرارة تبلغ 45 درجة بهذا اللباس البشع الذي يوحي بالتعاسة ولا أتحدث عنها بل عن لباسها الرديء فقط…هل هذه مذيعة !؟…لا إنها مريعة…!!!