لليوم الثاني على التوالي يتضحّ للعموم أن العامل التونسي ليس غبيا ولا يقوم بالإضراب من أجل الدفاع عن الباطل فكانت الإضرابات القطاعية في المالية والستاغ والصوناد محدودة جدّا ولا تكاد تذكر في بعض المعتمديات وإليكم بعض الأرقام الخاصة بالشركة التونسية للكهرباء 4.78 نسبة الولاية نسبة صفاقس الجنوبية 6.8 نسبة صفاقسالمدينة 4.1 نسبة صفاقس الشمالية 15.3 نسبة المحرس 2.75 نسبة جبنيانة 00 إنها ضربة قاسية وموجعة للقائمين على هذه المنظمة الشغيلة لأنهم أساؤوا إستخدامها ولئن يبقى الإتحاد هيكلا شامخا صامدا لا يتأثر بشئ فإنّ القائمين عليه في صفاقس وخاصة محمد شعبان فقد بريقه ولم يعد تلك الشخصية المؤثرة في العمال والتي تصنع الحدث والأكيد أن الأيام القادمة ستشهد تغييرات عميقة جدّا صلب الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عسى أن ينتهي العمل بالمثل النقابي انصر أخاك ظاما أو ظالما