عاشت مدينة سيدي بوزيد نهار اليوم يوما عصيبا إثر مظاهرة جابت شوارع المدينة منادية بإقالة الوالى و وكيل الجمهورية و رئيس منطقة الحرس الوطني و قد إستعملت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي مما تسبب في جرح العديد من المتظاهرين الذين تم نقلهم للمستشفى . وأوضحت وكالة “الصحافة الفرنسية” ان قوات الامن بدأت اطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبون باستقالة الحكومة، اقتحام مقر الولاية، ومن ثم تحطيم بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد اطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون للابتعاد عن الغاز المسيل للدموع. ويشار الى ان سيدي بوزيد كانت الشرارة الاولى للاحتجاجات التي انطلقت في تونس وانتشرت الى دول عربية اخرى وادت الى الاطاحة بعدة زعماء عرب.