كلنا يعرف الأحداث التي ميزت الليلتين الفارطتين بطريق قابس و غلق الطريق الرئيسي و ما رافق ذلك من تسلسل مرعب للأحداث و بصفتي شاهد عيان و حاضر على عين المكان و إن كنت في الأصل أساند هذه الوقفة السلمية للمطالبة بحقنا في الماء فإن ما حصل ليلتها بعيد كل البعد عن الإعتصام و السلمية حيث برزت مجموعات معروفة ببطشها و إجرامها و عاثت في المنطقة فسادا و لكم ان تسألوا أصحاب المغازات و الدكاكين و صاحب محل إصلاح الهاتف عن الخسائر التي لحقتهم و رغم رفضي للتدخل الأمني بتلك الطريقة العنيفة فإن الوضع كان يستدعى حقا تدخلا أمنيا صارما للحفاظ على أرواح و ممتلكات العباد .