فضيحة أخرى تنضاف إلى سلسلة فضائح مطار تونسقرطاج الدولي ، تتعلّق هذه المرّة بسرقة مصوغ من حقيبة مسافرة بعد خلع الحقيبة . إمراة مقيمة و عاملة بفرنسا ، جاءت لقضاء عطلة بأسبوعين في وطنها تونس ، و لمّا همّت بالعودة عبر المطار المذكور ، لم تتجرّأ على وضع مصوغها بحقيبتها اليدويّة خوفا من إنتشالها،فكان أن وضعت الثمين من مصوغها و مصوغ قريبتها بحقيبتها و بعد إجراءات التسجيل و السكانار أحكمت غلقها ، في مطار ستراسبورغ لم تخضع للتفتيش و حين تسلّمت الحقيبة في تونس لاحظت أنّها مخلوعة و لا أثر للمصوغ وهو مضاعف : مصوغها و مصوغ قريبتها ، وقد تولّت مديرة الشركة التي تشتغل بها امر المتابعة لهذه القضية التي تكرّرت عديد المرّات وهو ما يمس من السمعة الطيبة التي تحظى بها هذه الشركة وما على المسؤولين إلا مضاعفة المراقبة وإخضاع مكان تواجد الحقائب إلى مراقبة آلية صارمة جدّا والضرب بكل شدّة على ايدى كل من يروم تشويه سمعتها .