كان في الحسبان ان تكون قنطرة شط القراقنة متحرّكة تفتح في اوقات معيّنة حتى تتغيّر مياه الكورنيش ويكون متنفّسا لهذه النعمة التي حبى بها الله مدينة صفاقس وقد سمعنا عن ميزانيّة ضخمة رصدت منذ سنوات لهذه القنطرة تتجاوز 3 مليارات ولكن تمر الايام والقنطرة جامدة لم تدب الحياة في اوصالها وتبين انها مجرد كذبة كبرى تنضاف للاكاذيب العديدة التي استفاقت صفاقس من حلمها والواقع المر لم يتغيّر …اين ذهبت اموال المشروع وهل كان اصلا مبرمجا ؟ اسئلة تتردد على السن الصفاقسية خاصة بعد ان بقي الكورنيش كما عهدناه قبلة للمنحرفين وبلفه الظلام فلا مشاريع صفاقس عاصمة الثقافة العربية رات النور ولا المشاريع التي سبقتها تحقّقت وتبقى مجرد وعود وكلام إنتخابي ينطفأ بمجرّد غلق الصناديق