مازالت معضلة الفضلات المنزلية المنتشرة في كلّ مكان والروائح التي تصدر منها خاصة مع اشتداد الحرارة في فصل الصيف تؤثر على الحياة اليومية للمواطن بصفاقس ورغم قدوم النيابة الخصوصية للبلدية الكُبرى إلا أن دار لقمان على حالها وهو ما أثار حفيظة المواطنين بالجهة فالي متى سيبقى الحال على ما هو عليه ولماذا؟ تتحرك السلط الجهوية ؟ فالروائح الكريهة التي تثير اشمئزاز الناس في شهر الصيام أصبحت السمة الرئيسية لمدينة صفاقس وأكداس الفضلات المنزلية هو المشهد الذي لايغيب عن المواطن قرب بيته وفي كلّ ركن من أركان المدينة يكفي أن تتصور حالة الناس وهم يؤدون صلاة التراويح أمام المساجد ويشتمون روائح كريهة للغاية ويكفي أن تشاهد الصورة المرفقة للمقال لتعلم أن الفضلات المنزلية اكتست قلب المدينة أمام مغازة الكارفور إن الأمر أصبح لا يطاق وصار معضلة حقيقية تبحث عن حلّ عاجل