وأنت تعبر طريق الافران مشيا على الاقدام وخاصة في الكيلومتر2 والثالث فإن الشعور الذي ينتابك هو أنك في صحراء الجنوب التونسي فرجلك تغوص في التراب على حافتي المعبد الذي يضطر المترجل لإستعماله نظرا لتراكم الاوساخ والروائح الكريهة جدّا على الرصيف… و ثمة مخاوف لدى سكان الأفران المنسية من إختفاء الطريق بفعل زحف الرمال ولا ندري متى تتحرك البلدية المحترمة لكنس الكياسْ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟