كتب المدّون التونسي ياسين العياري عن أزمة بيتروفاك قائلا : لماذا خروج بتروفاك كارثة؟ ياخي الغاز ماهو متاعنا، و هانو قاعد. 168 عامل التوانسة، هانهم موجودين. التجهيزات هاني موجودة؟ يعني الشركة الي كانت تاخذ في غازنا بلاش عدادات، و تخلص في مديريها في شهريات خيالية و توكل في الصحافيين و السياسيين و تقعدلها ارباح تخرجها البرة، توة تنجم الدولة تستغل الحقل (الي قالوا ما عناش غاز و بترول)، و تقعد الناس تخدم، و الارباح الي كانت تمشي للشركة الأم، تقعد في تونس! يعني ما حارتش الدولة في مدير يشدها! و كان على المليار في العام الي كانت تصب فيه في قرقنة ل 266 عاطل، اغلبهم تحطوا في القائمة فسادا : فيهم الي يخدم في الدولة و فيهم الي في الخارج جملة! تنجم الشركة بتسيير تونسي تقعد تعطيهم امالة لواه هالفوفعة؟؟ لأن بتروفاك كانت تصرف برشة خرجات و تحويسات و هدايا لصحافيين.. فهم يبكون ضياع امتيازاتهم لا أكثر، فكما يقول جدودنا : كثر نبيح الكلب على روحه.. لو كانوا صادقين لما كانوا يشجعون الاضرابات تحت الترويكا تشجيعا. لأن قضية بتروفاك يمكن استعمالها بتركيبها لحزب التحرير، الي ركبت لسيدهم باش يحله و لم تتبعه للمحكمة لأنه كلما يحكم النمط، منذ القبة، تخويف الناس و تجريم الحراك الاجتماعي هو أساس الحكم. بتروفاك بش تسرح 168 عامل، الشاهد بش يسرح بأوامر البنك الدولي 30 الف، يبكون على الاولانين و على الثانين صامتون. أنا مع خروج بتروفاك، و ابقاء العمال، و تسييرها تونسيا و الابقاء على ما كانت تربحه الشركة الام في تونس. تحب تشكي بينا بتروفاك، هي حرة، لكن لما تنتصب في بلاد بالقانون الدولي انت مطالب باحترام قوانين البلاد، و قانون بلادنا يعطي الحق في الاعتصام، تروح يعني. و بيناتنا، كان الاعتصام معزول شعبيا، و كان يمكن لمانه، الهمجية البوليسية جعلتله حاضنة شعبية، و تجاهل الدولة ليه لثمنية شهر، جعله كارثي : موش حزب التحرير المسؤول، بل بهامة دولتكم. و السلام عليكم، السلام عليكم، السلام عليكم.