"مقاومة الفساد" أو ما اسميه "الحرب المقدسة على الفساد" في المحصلة النهائية لا يمكن تحقيقها من خلال التشفي و لي الذراع و ضرب قلاع الفاسدين بالقوة و اخراجهم من جحورهم و مصادرة كل ممتلكاتهم أو بالمقابل اخلاء سبيلهم و ابقائهم على أهوائهم و استخفافهم بالقانون والاستجابة لشذوذهم المشينة بمصلحة الوطن و العباد…, بل يتعين الكثير من الصرامة في محاربة تقاعس واستهتار مؤوسسات الدولة التي كانت في السابق مرتعا للتجاوزات و الاخلالات, ذلك من باب اصلاح ما أفسدته النفوس و العقول وتغيير نظم الحكم و أساليبها القذرة , الفظيعة و المتهورة و غير المقيدة بحزام الامان , بما يلائم مقتضيات العصر و متطلبات المرحلة و تحديث أساليب العمل و النشاط الاجتماعي و الاقتصادي بما تقتتضيه الظروف و الامكانيات التي تحف بالنسيج الاجتماعي و بما تدفعه من أماني مشروعة و انتظارات مقبولة…, حيث لا يمكن مطالبة الدولة وحكومة يوسف الشاهد اكثر مما تحتمل … رئيس جمعية النزاهة و الشفافية و النهوض بالتنمية" الاستاذ المنصف بوصرصار