شط القراقنة او الجنة المهدورة في عاصمة الجنوب …..كورنيش كان يمكن ان يكون الاجمل في تونس والاكثر حركية على المستوى الاقتصادي ..ولكن النسيان جعل ملفه يركن في رفوف الادارة والحكومات المتعاقبة الى ان جاءتنا صفاقس عاصمة الثقافة العربية وراينا بام اعيننا ماذا يمكن ان يصبح عليه هذا الفضاء وتداولنا ما قالوه حول الانجازات وحول الوجه الجديد لعاصمة الجنوب …اليوم نرى هذه الانجازات فقد بدا ت بعض الكراسي في الهروب والسقوط لانها ملت الانتظار والوعود الكاذبة ….قريبا سيكون الكورنيش حزينا كئيبا بينما تحتفل صفاقس وتنفق على المآدب والاجتماعات