من يحمي اذاعة صفاقس من المصالح الضيقة ؟(من ينقذ اذاعة صفاقس) على مدى اسبوع كامل عاشت اذاعة صفاقس على وقع الاحتفال بعيد ميلادها 55 و اذ نهنأ هذه المؤسسة العريقة الا ان ما نستمع اليه من حين لاخر يطرح اكثر من سؤال : يوم عيد ميلادها و ضمن فضاء قابل للنقاش يفسح المجال لمنسقة تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لتحاور نفسها بنفسها و لمدة لا تقل عن 25 دقيقة قبل ان تتفطن لوجود ضيوف الى جانبها تحدثت بصفة فردية تباكت فيها على فشل حلم الجهة في خسارة المكتبة الرقمية فهل من حياد للمرفق العمومي خاصة و ان مسؤولية المنسقة ومرافقيها كبيرة في الفشل فلماذا يثار الموضوع بصفة احادية و لا يضمن وجود الاطراف الأخرى من مجتمع مدني و مثقفين و كبف تحاور المنسقة ممثل وزارة الثقافة ؟ و الغريب حتى اسئلتها تترجم عدم خبرة في التظاهرات الكبرى فهي لا تعلم ما معنى مشروع كبير و اخر وطني ولا تعرف متى يسقط التمويل عن المشروع . فما اتته منسقة التظاهرة في مرفق عمومي مسرحية لتبيض فشل هيئة كاملة وكأن علاقتها بالمسؤول البرامجي و عضوية مدير الاذاعة في لجنة الثقافة يسمح بتقديم برامج تحضر فيها الضيوف و يغيب عنها المنشط فما جدوى اعادة طرح الموضوع اذ وقع اثارته في نفس الفضاء قبل يوم و لماذا لا نستمع لهدى الكشو الا يوم الخميس فهل هي في عطلة ام في رخصة ام انها مدعومة وكفى ……………… ما يحدث في اذاعة صفاقس اليوم محير حول البرامج المعادة والمُقلّدة و المملة واحيانا التافهة و الفاقدة للتجديد فما هي اضافة مدير الاذاعة ام انه متفرغ هو الاخر لصفاقس عاصمة للثقافة العربية. في الختام لا تنمية و لا مشاريع في صفاقس دون اذاعة فاعلة متجددة صوتها في كل مكان في خدمة المواطن قبل المصالح الفردية فمن يحمي اذاعة صفاقس من انانية بعض ابناءها و يحررها من اطماعهم الشخصية.