جنود الخفاء في إذاعة صفاقس اختاروا الابتعاد عن أجواء العائلة في رمضان من اجل مستمعيهم عددهم كبير ويستحقون جميعا الشكر والتقدير من منشطين الى مراقبي البثّ الى تقنيين وموزعي الهاتف وسائقي السيارة الإذاعية والعاملين بمكتب الاستقبال وأعوان الأمن وأفراد من الجيش الوطني جميعم هناك من أجل المستمع خاصة وأنّ العائلة التونسية مازالت تحافظ على اللّمة حول المذياع قُبيل موعد الإفطار موقع الصحفيين بصفاقس دخل الإذاعة فإذا هي خليّة نحل في المساء وقبل موعد الإفطار قيس القارة تارة وعلي المرزوقي أخرى في برنامج بوركت يا رمضان وبعد رفع آذان المغرب معلنا نهاية يوم من الصيام يلتقي المستمع في صحة شريبتكم مع مهدي قاسم مرة وحاتم البقلوطي أخرى في حصة خفيفة تعتمد الموسيقى والمسابقات والجميل في كلّ ذلك الجوّ العائلي الذي يجمع بين المنشطين والتقنيين في موعد الإفطار حيث يلتقي الجميع على طاولة تزدان بأنواع مختلفة من الأكلات التي جلبوها معهم ولا يختلف الأمر خارج استديو الحرية فأعوان الجيش والأمن يجلسون على نفس مائدة الإفطار وعين على الشُربة وعين أخرى على باب الإذاعة