أصبح المجتمع التونسي من أكثر المجتمعات العربية إستعمالا للكلمات السّوقية و لسب الجلالة … من أي مكان تمرّ تشنّف اذنيك بكلام تقشعرّمنه الأبدان … سابقا و عندما كان احدنا يسمع مثل هذه الكلمات من شخص ما و يأنبه سريعا ما يستجيب و ” يحشم على روحه” أما في أيامنا هذه و خاصّة في سوق بوشويشة و كامل المدينة العتيقة و باب الديوان و المدينة الحديثة تسمع ما لم تسمعه كامل حياتك من كلام يستمدّه أصحابه من قاموس خاص دون أن يأخذ في إعتباره مرور فتاة او مراة أو عجوز طاعنة في السن …. و الادهى و الامر من ذلك هو إنتشار هذه الظاهرة أمام المعاهد و الأعداديات و …. المدارس الإبتدائية …. نعم صغار في عمر الزهور يتبادلون الفاظا من الاكيد أنهم سمعهوها من بالغين لم يتورّعوا ان يتبادلوها امام هؤلاء الأطفال … فأين الداء؟ و كيف يكون العلاج ؟