– وقّعت وزارة التربية تحت إشراف عناية السيد الوزير صفقتين مع كلّ من مؤسّستي "اتصالات تونس" و "أوريدو" تبعا لطلب عروض وطني مفتوح من أجل تمتيع وربط كلّ المؤسّسات الراجعة بالنظر لوزارة التربية بالانترنات ذات التدفّق العالي – يعتبر هذا المشروع من الركائز الأساسية لبرنامج المدرسة الرقميّة وسيمكّن ووزارة التربية من تركيز البنية التحتية الضرورية لتنفيذ مختلف المحاور والعناصر المدرجة ضمن هذا البرنامج (تطوير كفاءات مختلف المتدخّلين – تطوير وتشجيع روح المبادرة والابتكار عند التلاميذ وإعدادهم الإعداد الأمثل لسوق الشغل وللحياة المهنية – صياغة المحتويات الرقمية ونشرها واستغلالها – إدماج التكنولوجيات الحديثة في العملية التربوية وفي التصرّف الإداري – تكريس مبدأ الانصاف وتكافئ الفرص). – تم اللّجوء إلى مبدأ المنافسة لتجويد هذه الخدمة وتأهيل مؤسّساتنا التربوية أمام ما ينتظرها من إصلاحيات وتجديدات تعتمد على استغلال الوسائل الرقمية الحديثة. – ما يقارب 6500 مؤسّسة تربوية معنية بالمشروع (معاهد ثانوية، مدارس إعدادية ومدارس ابتدائية) بمبلغ جملي يناهز 35 مليون دينار على امتداد 03 سنوات. – التزم كلا المزوّدين "اتصالات تونس" و "أوريدو" بتأمين سعة تدفّق أدناها 4 ميغابايت في الثانية لتصل حدود 40 ميغاياييت في الثانية بالنسبة للمعاهد الكبرى. – كلّ المؤسّسات التربوية بجميع أصنافها بما في ذلك النائية والمنعزلة ستتمتع بالربط بالانترنات ذات التدفّق العالي ويستهدف المشروع كافة الفاعلين في العملية التربوية ( إطار تربوي، متفقدين، إداريين، تلاميذ وأولياء). – على الصعيد الوطني، سيقع تضعيف السّعة التردّدية للتدفّق لتصل إلى 6 مرّات على ما هي عليه الآن. – إضافة إلى ربط كلّ المؤسسات التربوية بالشبكة قبل مفتتح السنة الدراسية المقبلة فإن كلا المشّغلين "اتصالات تونس" و "أوريدو" يؤمّنان مستوى أفضل في نوعية الخدمات وجودتها إداريا (الاصغاء والاهتمام، القرب والتفاعل الجيد" أو تقنيا (السعة الترددية، سرعة التدفق وتوعيته).