تعرضت سيدة ليبية أمس الاربعاء 17 أكتوبر من أمام صيدلية كائنة بشارع البستان الى النشل لما كانت بداخل السيارة من قبل شاب كان يمتطي دراجة نارية وذلك في حدود منتصف النهار وقد تمكن هذا الشاب من اختطاف حقيبتها اليدوية على حين غفلة منها و بها جميع اوراقها و نقودها ورغم صياحها فقد تمكّن هذا النشّال من الفرار على متن درّاجته النارية و هكذا لم يسلم من بطشهم حتّى ضيوف بلدنا الذين قدموا إلينا و كلّهم ثقة في كرم و حسن ضيافة الشعب التونسي و لكن تبقى الأمور نسبية فلا يخلو أي مجتمع من مظاهر الإجرام و التسيب وواجب على كل مواطن تونسي كان أو أجنبي أن يلتزم بالحذر و الإنتباه .