تمكنت الوحدات الأمنية التابعة للفرقة العدلية للحرس الوطني بنابل من إلقاء القبض على أحد الشبان تورط في قضية سرقة فيما تحصن شريكه بالفرار. وبالعودة الى أوراق القضية تبيّن ان امرأة أجنبية كانت بمعية زوجها تونسي الجنسية على مستوى طريق الليدو بدار شعبان الفهري في طريقهما لقضاء بعض الشؤون الخاصة بحكم إقامتهما بتلك المنطقة على وجه الكراء اذ بشخصين يمتطيان دراجة نارية يباغتانهما من الخلف وتكفل مرافق سائق تلك الدراجة بنشل حقيبتها اليدوية بكل عنف ولاذا بالفرار.
تحاملت المتضررة على نفسها وقصدت بمعية زوجها اقرب مركز أمني وبلغت عن الحادثة وأشارت الى أن حقيبتها اليدوية تحتوي على مصوغها الذي تقدّر قيمته بحوالي أربعين ألف دينار بالاضافة الى أربعة جوازات سفر وهاتفين جوالين من الطراز الرفيع وآلة تصوير رقمية وأربع ساعات يدوية مرصعة بالألماس ومبلغ مالي يقدر بألفي دينار.
تجندت الوحدات الأمنية التابعة للفرقة العدلية للحرس الوطني بنابل للعملية فتم حصر الشبهة في بعض أصحاب السوابق العدلية المتخصصين في السرقة عن طريق النشل بعدما قدمت المتضررة أوصافهما حيث أمكن لهم إلقاء القبض على أحدهم يبلغ من العمر 22 سنة الذي وبعرضه على المتضررة تعرفت عليه من الوهلة الأولى فيما تحصّن شريكه بالفرار وأصدرت في شأنه برقية تفتيش.