قصور الملوك و الأباطرة تتحول و لو بعد حين إلى أطلال و ركام و الديباج و الإستبرق و السندس يبلى طال الزمان أم قصر و لكن الحكم البليغة تعمر و تبقى ناصعة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ، اقرؤوا معي إن شئتهم ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه : " كنت أتصور أن الناس تقرأ القرءان يريدون به ما عند الله فإذا بي أكتشف أنهم يريدون به ما عند الناس " .