انطلقت صباح اليوم، الجمعة 24 فيفري 2017 بصفاقس، فعاليات الندوة التي تنظمها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري تحت عنوان "الإعلام السمعي والبصري الجهوي في تونس: الصعوبات والرهانات، بمشاركة العديد من المتدخلين من ممثلين عن هياكل عمومية وهياكل مهنية معنية بالقطاع ومؤسسات إعلامية جهوية، عمومية، خاصة، وجمعياتية وممثلين عن منظمات من المجتمع المدني وأكاديميين وصحفيين ومراسلين جهويين. وتناولت المداخلات بالأساس تشخيصا للمشهد الإعلامي الجهوي في تونس وتحديدا للإشكاليات والصعوبات التي يمر بها. كما تم تقديم المقترحات للنهوض بدعم صحافة القرب وتوفير الآليات لمساندتها في مسارها الطبيعي كصحافة مهنية تخدم التنمية الجهوية و الديمقراطية المحلية وتمثل الندوة مناسبة للحوار والنقاش في اتجاه إيجاد حلول مناسبة لتطوير الإعلام المحلي المستقل وبلورة توصيات تكون الخارطة التي يتم من خلالها إصلاح القطاع والنهوض به. ويشار إلى أن الهيئة نظمت هذه الندوة بصفاقس بالتوازي مع الدورة التدريبية التي انطلقت قبل يوم بإذاعة صفاقس حول إعلام القرب لفائدة الإذاعات الجمعياتية لتتواصل على امتداد ثلاثة أيام