خلاصة القول أن الصفاقسية إستفاقوا نعم ولكن للاسف بصفة متأخرة …فالمدينة تعاني من مشاكل بالجملة والسلط من والي ومختلف المديرين الجهويين لا يتفاعلون مع مطالب وطموحات المواطنين … فمنذ قدوم والي صفاقس الجديد لم يردّ على وسيلة اعلام ولم يلتقي برجال الاعمال والتعرّف على مشاكلهم. فليس بالصعب ان يعالج الوالي معضلة الاختناق المروري في مفترقات صفاقس أمام غياب أعوان المرور في حزام بورقيبة أو عجز هؤلاء الاعوان في إدارة الإختناق في مفترقات الشوارع الرئيسية إذ يكفي العودة إلى الأضواء الرقمية ليتحمل كلّ سائق مسؤوليته… مشكل آخر تعاني منه المدينة وهو غياب محطات إيواء السيارات …والبلدية تُمعن في حجز السيارات المخالفة؟؟؟؟ أين الوالي من كلّ هذه المشاكل البسيطة التي يمكن حلّها بجرّة قلم