في إتصال هاتفي أفاد "وديع الزرقي " أحد منظمي التحرك الإحتجاجي المشترك اليوم بساحة الشهداء أمام مقر ولاية مدنين، بأن هذا التحرك جاء نتيجة تنسيق بين مختلف الحركات الإجتماعية بالجهة لتوحيد وتنظيم جهودهم لإيصال صوتهم للجهات الرسمية وقد ضمت ممثلين عن كل من المفروزين أمنيا، إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، أساتذة التعليم أصحاب النيابات وتنسيقية عملة الحضائر. وقد أضاف محدثنا بأن قوات الأمن قامت بهرسلة المحتجين والتضييق عليهم وصلت حد العنف الذي طال أحد ممثلي المفروزين أمنيا "وديع الزرقي " لاثناءهم ومنعهم من مقابلة رئيس الحكومة. إلا أن إصرارهم وصمودهم مكنهم من تجاوز الحواجز الأمنية للقاء الشاهد لمطالبته بتفعيل الإتفاقيات السابقة التي تعهدت بها الحكومات المتعاقبة. هذا وقد نفى كل من ممثلي المفروزين أمنيا وممثلي إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل ماراج في صفحة رئاسة الحكومة على الفايسبوك من أنهم حضروا لقاء مع الشاهد داخل مقر الولاية لأنهم كانوا قد رفضوا هذا اللقاء لمجرد اللقاء وأخذ صور دون الحصول على نتائج ملموسة. وقد أكد ممثلي التنسيقية المشتركة مواصلتهم خوض التحركات الميدانية وتنويع أشكال النضال حتى تحقيق مطالبهم.