عندما يدعو نقابي تقدمي من قطاع التعليم العالي وقيادي في حزب يساري، ميعاد أهالي ڤفصة للتحرك دفاعا عن العميد الأزهر بوعوني احتجاجا على الحكم عليه بالسجن، وذلك باعتباره ابن المنطقة؛ عندما تصبح الجهة والقبيلة ملاذا، يبحث فيه "الديمقراطيون" عن النصرة والحماية؛ فذلك معناه أن الدولة المدنية مقدمة على الانهيار!! وإذا كانت نقابتا التعليم "الحداثيتان" هما من دقّا أخطر مسمار في نعش دولة القانون والمؤسسات، يكون السؤال: من الذي سيدق آخر مسمار فيه ومتى!؟