هذا ما أتعهد به أنا الممضي أسفله محمد الهاشمي بن يوسف الحامدي للشعب التونسي اذا التف حولي الشعب ومنحني الاغلبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة ان شاء الله ومنح مرشحي حزبي تيار المحبة الاغلبية في الانتخابات التشريعية: 1- أن أقدم كشف حساب للشعب التونسي في نهاية الشهر الثاني بعد أن أتولى الرئاسة عن حجم وعائدات الثروات الطبيعية في تونس وعلى رأسها البترول والغاز والفسفاط والملح والضيعات الفلاحية الكبرى التي أجرتها الدولة للخواص. 2- أن أكشف للشعب في نهاية المائة يوم الأولى من حكمي الشروط التي تمت بها صفقات استغلال هذه الثروات وان أطلب من البرلمان اعادة النظر فورا في اي اتفاقية تهدر مصالح الشعب التونسي. 3- أن أخوض المعركة ضد التهرب الجبائي منذ اول اجتماع لمجلس الوزراء أشرف عليه، وان أطلع الشعب في حديث شهري اذاعي ومتلفز عن مدى التقدم في هذه المعركة. 4- أن أبدأ المعركة على الفساد الاقتصادي في البلاد والرشوة والمحسوبية منذ اول اجتماع لمجلس الوزراء اشرف عليه. 5- أن أستقطب لعضوية الحكومة والمناصب الرئيسية في الدولة افضل الكفاءات التونسية في الداخل والخارج. 6- أن أرسي دعائم دولة العدل والقانون وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية (منحة البطالة للعاطلين عن العمل ، دفتر المعالجة للفقراء المحرومين منه)، وان أحافظ على الوحدة الوطنية وأعامل التونسيين سواسية كأسنان المشط. 7- أن أتبرع بنصف مرتبي الشهري مناصفة للجمعيات او التعاونيات التي ترعى مصالح قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية وعائلات شهدائهم، وأن لا أسرق دينارا واحدا من خزينة الدولة لي او لعائلتي او لحزبي…………………………………………………… ……………………………………………………………………………………………………………….(ملاحظة: أضفت كلمة الملح للبند الأول من هذه التعهدات مع أنها مشمولة بعبارة الثروات الطبيعية في الصيغة الأصلية)………………….. ……..(ملاحظة ثانية: حزب النداء ومشتقاته لديهم كتلة انتخابية في صفوف النساء الخائفات من تعدد الزوجات والنهضة لديها كتلة انتخابية ثابتة… إذا لم يسجل الفقراء والشباب في الإنتخابات ويشاركوا فيها ويصوتوا لي ولتيار المحبة فسيستمر حكم النداء والنهضة دون مشاكل وتغرق تونس في حفرة أكبر) ……..ملاحظة ثالثة: في انتخابات فرنسا… لا نهضة ولا نداء ولا جبهة شعبية… لا يسار ولا يمين.. فاز ماكرون… الكرة في ملعبكم يا توانسة. لا تستسلموا لإعلام العار ودعوات اليأس .. ادعموا الهاشمي الحامدي وتيار المحبة. اختاروا الدولة العادلة والاقتصاد القوي.