حسب بيان صادر عن الحزب فإنّ هذا "الاعتداء" الذي وصفه ب"الإجرامي" والمتمثل في خلع مقره باريانة والعبث بمحتوياته يتزامن مع بداية الحملة التي أطلقها الحزب الجمهوري ضد الفساد واقتراب موعد الاجتماع الشعبي الذي دعا إلى تنظيمه بقصر المؤتمرات بالعاصمة هذا السبت وندّد الحزب بما اعتبره "اعتداء همجي ورسالة واضحة تذكر بأساليب الترهيب التي خبرها الحزب الجمهوري سنوات الجمر" واعتبر هذا الحادث "الوجه العنيف لحملة إعلامية سياسية مضادة تقودها أقلام مأجورة لدى لوبيات الفساد." وأكّد أنّ "هذا الأسلوب لن ينال من عزم الحزب على المضي قدما في معركته ضد الفساد والفاسدين بل ستقوي إرادته على اجتثاث هذه الآفة التي تهدد كيان الدولة ومؤسساتها". ودعا الجمهوري كل القوى الديمقراطية لإدانة هذا الاعتداء والوقوف صفا واحدا ضد المخاطر التي تهدد البناء الديمقراطي لتونس الجديدة.