اكد الحزب الجمهوري تعرض مقره بأريانة الى عملية خلع و عبث بمحتوياته. وأفاد الحزب في بيان له اليوم الخميس 4 ماي 2017 أن ” الاعتداء الاجرامي تزامن مع بداية الحملة التي اطلقها الحزب الجمهوري ضد الفساد و اقتراب موعد الاجتماع الشعبي الذي دعا الى تنظيمه بقصر المؤتمرات بالعاصمة هذا السبت”. وندد الحزب ب “الاعتداء الهمجي الذي رأى فيه رسالة واضحة تذكر بأساليب الترهيب التي خبرها الحزب سنوات الجمر “، معتبرا أن الحادث يمثل الوجه العنيف لحملة إعلامية سياسية مضادة تقودها أقلام مأجورة لدى لوبيات الفساد”. وأكد أن هذا الأسلوب لن ينال من عزم الحزب على المضي قدما في معركته ضد الفساد و الفاسدين وانه سيقوي ارادته على اجتثاث هذه الآفة التي تهدد كيان الدولة و مؤسساتها. ودعا كل القوى الديمقراطية لإدانة هذا الاعتداء الاثم و الوقوف صفا واحدا ضد المخاطر التي تهدد البناء الديمقراطي لتونس الجديدة.