تحت شعار"التراث: حضارة وتنمية" وفي اطار الدورة 26 لشهر التراث وبدعم واشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان انطلاق بدار الثقافة نصر الله مهرجان "إشراحيل" للتراث والذي يتواصل الي غاية 6 ماي الجاري حيث تم فتتح المهرجان بفتح ساحة الفنون بنصر الله و بعرض للفنان الاستعراضي أيمن بن جمعة لتنتظم إثر ذلك مجموعة من الورشات بالشارع في اطار انفتاح المؤسسة علي القضاء الخارجي وهي ورشة للمطالعة تحت عنوان "نصرالله تقرأ" وذلك بمشاركة المكتبة العمومية بنصرالله و المكتبة الجهوية ابن رشيق و المكتبة المتجولة بالقيروان وورشات في الفنون التشكيلية ثم من تقدّيم مركّب الطفولة لوحة راقصة من انتاجه تحت عنوان "هز عيونك" وعرضا بعنوان"عليسة" فاستعراض تيكوندوا و "دكيتريوا" لجمعية اولمبيك نصرالله وذلك تحت شعار "الفن في جسدي "وتواصلت بعرض للباس التقليدي من انتاج روضة التضامن الإجتماعي الى جانب تقديم مجموعة من المدخلات الشعرية ومعرض للأكلات التقليدية وأحاج وغناء شعبي ولوحات فلكلورية متنوعة من انتاج روضة الامتياز ليتوّج افتتاح المهرجان بعرض تراثي من خلال حفل احياه عبد الرحمان الشيخاوي بقية برنامج التظاهرة يتضمن لقاء فكري تنشطه الدكتورة العكري البلطي ويقدّم خلاله الدكتور حمادي بن جاب الله مداخلة طريفة من خلال قراءته "غير التراثية" للتراث تتخللها زيارة لبعض المواقع الاثرية بالمنطقة لتختتم هذه التظاهرة يوم 6 ماي الجاري من بطحاء المرازقية بعرض ل"المهاري "و" الجحفة" وبعرس ولباس تقليدي مع فرقة النجوم الخمس بدوز وعن أهداف هذه التظاهرة أفادتنا سعاد لطفي مديرة دار الثقافة نصر الله أنها تندرج في اطار المشروع الثقافي الوطني الرائد"مدن الفنون" وتشتغل على جملة من المعاني والاهداف الرمزية ومنها ترسيخ التراث الشفوي لدى الناشئة وتثمين التراث المادي و اللامادي وتشريك جميع مكونات المجتمع المدني في مشهد ثقافي نوعي في إطار ثقافة القرب بانفتاح دار الثقافة على محيطها و مزيد استقطاب كل الشرائح وتفعيل دورهم الثقافي وبلورة وصياغة مشهد ثقافي نوعي و مزيد ترسيخ الفن و التراث في ذاكرة مختلف مكونات المجتمع المدني على غرار الشركاء في التظاهرة ومنهم الغرفة الفتية العالمية والجمعية المحلية لرعاية المسنين وتكريسا للامركزية الثقافية وخلق ثقافة تنموية بالجهة تعتمد على المادة الثقافية وإعادة الاعتبار لتراث المنطقة الذي ظل منسيا لفترة طويلة ولا يتحقق ذلك الا بخروج الانشطة الثقافية من حدود الفضاءات الضيقة لتلتحم بالشارع و تستقطب الجماهير على مختلف توجهاتها و ارائها.. التظاهرة شهدت اقبال جماهيري متميز وخاصة من العائلات والاطفال