بعد مرور 14 سنة من انبعاثها في نوفمبر 2003 عرفت اذعة موزاييك اف ام انتشارا واسعا داخل تراب الجمهورية وتعززت مكانتها في قلوب المستمعين واكتسحت دون منازع كافة المنابر و الفضاءات و أصبحت الرقم الًصعب في الساحة الاعلامية عموما و المشهد السمعي خصوصا . و بعد الثورة رأت العديد من الاذاعات الخاصة النور و توزعت على كافة مناطق البلاد (صبرة اف ام كرامة اف ام أوكسيجين أوزيس ديوان اف ام …) .لكنها تعاني من عديد الصعوبات المادية ومن التضييقات الشديدة بالتدخل في خطها التحريري . و في صفاقس تضررت الاذاعة الجهوية من هيمنة راديو موزاييك واحتكارها لنسبة كبيرة من المستمعين و المتتبعين لبرامجها . والشئ نفسه يخصاذاعة الديوان التي تعاني هي الأخرى من تقلص عدد متتبعيها. فهل يفتك الاعلام الجهوي المسموع الريادة من موزاييك وذلك بمزيذ تنويع البرامج التي تشد المستمعين وتغطي مشاغلهم و تستحوذ على اهتماماتهم و هل يعود البريق لزيتونة الأثير اذاعة صفاقس.