وباش نحكي بصراحة أنا اللآن على مشارف العقد الخامس من العمر حضرت على نكسات عديدة وهو أمر عادي في الرّياضة خسرنا فيها العديد والعديد من الألقاب لكن وبكل صدق أوّل مرّة طيلة هالمشوار وللأسف نحضر على مهزلة تاريخية بمثابة "الجريمة" في حقّ جمعيّتي يكون أبطالها الهيئة واللاّعبين والإطار الفنّي للفريق …. مهزلة وجريمة تاريخية بأتم معنى الكلمة تنجّموا تلقاو ألف تبرير وألف رأي وألف سبب وألف تعلّة لما حدث البارحة … بالنّسبة لي شخصيّا ما يبدّل شي … صحيح موش المرّة الأولى إلّي "تكركرنا" الترجّي في رادس ومقابلة 4 – 1 الشهيرة يوم 13 ماي 2009 مازالت في البال وما نسيتها شخصيا إلاّ ما رجّعنالهم الطريحة يوم 9 جانفي 2011 في سوسة … لكن حتّى في ذلك اليوم الأسود والمقابلة موجودة على اليوتوب للي يحبّ يعاود يتفرّج فيها كانت فمّا ملامح متاع أشباه لاعبين حاولوا يردّوا الفعل وكانت فمّا فرص … إلّي صار البارح "عاااااااااااااااااررررر" بأتمّ معنى الكلمة ، كنت نمنّي في نفسي على الأقلّ كي ما نهزّوش البطولة نظهروا بمظهر الفريق البطل بدون تتويج نكوّروا ونجيبوا فرص ونمركيو ونضيّعو ويعدلولنا … هذا السّيناريو العادي مثلا ، لكن يجي نهار 18 ماي 2017 في تاريخ مشابه لنهار 13 ماي 2009 وتكون النّسخة أسوأ وأوسخ وأقذر من نسخة 2009 ولولا "رحمة" الفريق المنافس بنا لكانت نتيجة كارثيّة هذا ما لا طاقة لي شخصيّا به .معز دريس من الحاجات إلّي ما سامحوشي فيها تلك الخسارة التّاريخيّة في رادس …. هاو باش نقولها أنا نيابة عن كلّ محبّ ذاق ذرعا بهذه المهازل "مانيش مسامح حدّ على إلّي صار البارح" هيئة ولاعبين وإطار فنّي …. وختاما لا يشرّفني شخصيّا أن أرى مجدّدا لاعب إسمه عليّة البريقي يقعد يحمل زيّ الفريق … قولوا شتحبّوا في هالموضوع لكن خلّيولنا على الأقلّ شويّة كرامة وعزّة نفس " فالنّجم الرّياضي السّاحلي أخلاق أو لا يكون" وإنتهى الدّرس .