خلال مداخلة هاتفية على شمس آف آم، أكد محامي شفيق جراية فيصل الجدلاوي، أنه إلى الآن لا يعرف المكان الذي يوجد فيه موكله. وقال فيصل الجدلاوي إن الصورة تقريبا أصبحت واضحة بعد الغموض الذي عرفته في البداية، موضحا أنه تم الاتصال بهم في ساعة متأخرة من ليلة أمس من طرف عسكري وأعلمهم أن شفيق جراية كان في القاعدة العسكرية بالعوينة وتم نقله إلى فرقة الأبحاث "لكنني لا أعرف من هي فرقة الأبحاث التي نُقل إليها موكلي". وأضاف الجدلاوي أنه تم اللجوء للأمر عدد 50 لسنة 1978 المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ. وبخصوص، أسباب إيقافه، أبرز فيصل الجدلاوي أن الكشف عن الأسباب يتم بعد معرفة مكان موكله مشيرا إلى وجود تكتم على هذه المسألة وفق قوله.