الجريمة التي هزّت الراي العام بصفاقس وذهبت ضحيّتها شابة في مقتبل العمر من مواليد سنة 1993 على يد شقيق زوجها اصيل سيدي بوزيد : الحكاية انطلقت منذ حفل الزواج الذي التأم في شهر مارس الفارط ومرّ كل شيء في هدوء ولكن يبدو ان العروس الجديدة اصيلة ولاية سيدي بوزيد لم تكتفي بزوجها بل ارادت ان تحيط بشباكها شقيقه استاذ العربية وهو غير مباشر ومن مواليد سنة 1988 وقد تمكّنت من ذلك واستطاعت ان تجرّ قدمه ولكن يبدو ان وخزة الضمير كانت كبيرة جدا مما اثر عليه وجعله يمر باوقات عصيبة جدّا …وبعد تفكير طويل استقر رايه على قتلها للتخلص من هذا العار الذي لطخ عائلتهم وجهّز كل شيء لذلك وفي مرة اولى لم يتمكن لان شقيقتها حضرت بصفة فجئية واليوم سنحت له الفرصة فانقضّ عليها وقام بذبحها من الوريد الى الوريد ووجه لها ثلاث طعنات على مستوى الرقبة واخرى على مستوى الصدر وغادر المكان الى منطقة الشيحيّة اين قام باخفاء اداة الجريمة ولكن القاعدة التي تقول ان المجرم لابد له من العودة الى مكان الجريمة تنطبق عليه اذ عاد الى مسرح الجريمة بواسطة دراجة عاديّة ولكنه وجد رجال فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة الذين ضيّقوا عليه الخناق فاعترف بما قام به والغريب انه صرّح انه غير نادم على فعلته وانها تستحق مصيرها